التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٤ - الصفحة ٢٤٥
(2) والقرآن الحكيم الواو للقسم (3) انك لمن المرسلين.
(4) على صراط مستقيم، وهو التوحيد والاستقامة في الأمور.
والقمي قال الصادق عليه السلام يس اسم رسول الله صلى الله عليه وآله والدليل على ذلك قوله تعالى انك لمن المرسلين على صراط مستقيم قال على الطريق الواضح.
(5) تنزيل العزيز الرحيم قال القرآن وقرئ بالرفع (6) لتنذر قوما ما انذر آباؤهم فهم غافلون (1).
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال لتنذر القوم الذين أنت فيهم كما انذر آباؤهم فهم غافلون عن الله وعن رسوله وعن وعيده.
(7) لقد حق القول على أكثرهم قال ممن لا يقرون بولاية علي أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام من بعده فهم لا يؤمنون قال بإمامة أمير المؤمنين والأوصياء عليهم السلام من بعده فلما لم يقروا كانت عقوبتهم ما ذكر الله.
(8) انا جعلنا في أعناقهم اغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون القمي قد رفعوا رؤوسهم.
(9) وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون القمي عن الباقر عليه السلام يقول فأعميناهم فهم لا يبصرون الهدي اخذ الله سمعهم وابصارهم وقلوبهم فأعماهم عن الهدى.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام قال هذا في الدنيا وفي الآخرة في نار جهنم مقمحون.
القمي.
القمي نزلت في أبي جهل بن هشام ونفر من أهل بيته وذلك أن النبي صلى الله

(١) عما تضمنه القرآن وعما أنذر الله به من نزول العذاب والغفلة مثل السهور وهو ذهاب المعنى عن النفس.
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»
الفهرست