اللسان والمعرفة والتمييز من القلب، وكالنار من الحجر، لا، بل هو الله الصمد الذي لا من شئ ولا في شئ ولا على شئ، مبدع الأشياء وخالقها، ومنشئ الأشياء بقدرته، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيئته، ويبقى ما خلق للبقاء بعلمه، فذلكم الله الصمد الذي لم يلد ولم يولد، عالم الغيب والشهادة، الكبير المتعال، ولم يكن له كفوا أحد) (1).
وفي رواية: (لم يلد فيكون له ولد يرثه (2) ملكه، ولم يولد فيكون له والد يشركه في ربوبيته وملكه، ولم يكن له كفوا أحد فيعازه في سلطانه) (3).
وفي أخرى: (هو الله أحد بلا تأويل عدد، (الصمد) بلا تبعيض بدد، لم يلد فيكون موروثا هالكا، ولم يولد فيكون إلها مشاركا - وفي لفظ آخر: فيكون في العز مشاركا (يكن له من خلقه كفوا أحد) (4).