لا يمسه إلا المطهرون من الأحداث.
ويؤيد الأول قول أمير المؤمنين عليه السلام حين جمع القرآن وطلبوا منه أن يخرجه بعد ما حرفوا ما عندهم منه، فقال: (إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه، فتجري به السنة) 1.
ويؤيد الثاني ما ورد: (المصحف لا تمسه على غير طهور ولا جنبا، ولا تمس خيطه 2 ولا تعلقه، إن الله تعالى يقول:) لا يمسه إلا المطهرون) 3.
* (تنزيل من رب العالمين) *.
* (أفبهذا الحديث أنتم مدهنون) *: متهاونون.
* (وتجعلون رزقكم) * أي: شكر رزقكم * (أنكم تكذبون) *. في قراءتهم عليهم السلام (وتجعلون شكر كم أنكم) 4. قال: (وكانوا إذا مطروا قالوا: أمطرنا بنوء 5 كذا وكذا، قال: فأنزل الله: وتجعلون شكركم أنكم تكذبون) 6.
* (فلو لا إذا بلغت الحلقوم) * أي: النفس.
* (وأنتم حينئذ تنظرون) *. الخطاب لمن حول المحتضر.
* (ونحن أقرب إليه) * أي: إلى المحتضر * (منكم ولكن لا تبصرون) *.
* (فلو لا إن كنتم غير مدينين) * غير مجزيين يوم القيامة، أو غير مملوكين مقهورين.
* (ترجعونها: ترجعون النفس إلى مقرها * (إن كنتم صادقين) * في تكذيبكم وتعطيلكم. والمعنى: إن كنتم غير مملوكين مجزيين، كما دل عليه جحدكم أفعال الله