* (إنا كنا من قبل) * في الدنيا * (ندعوه) *: نعبده * (إنه هو البر الرحيم) *.
* (فذكر) *: فأثبت على التذكير، ولا تكترث بقولهم * (فما أنت بنعمة ربك) *: بحمد الله وإنعامه * (بكاهن ولا مجنون) * كما يقولون.
* (أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون) *: ما يقلق النفوس من حوادث الدهر.
* (قل تربصوا فإني معكم من المتربصين) *: أتربص هلاككم، كما تتربصون هلاكي.
* (أم تأمرهم أحلامهم) *: عقولهم، القمي: لم يكن في الدنيا أحلم من قريش 1.
* (بهذا) *: بهذا التناقض في القول، فإن الكاهن يكون ذا فطنة ودقة نظر، والمجنون مغطى عقله، والشاعر يكون ذا كلام مخيل موزون، ولا يتأتى ذلك من المجنون. * (أم هم قوم طاغون) *: مجاوزون الحد في العناد.
* (أم يقولون تقو له) *: اختلقه من تلقاء نفسه * (بل لا يؤمنون) * فيرمون بهذه المطاعن لكفرهم وعنادهم.
* (فليأتوا بحديث مثله) *: مثل القرآن * (إن كانوا صادقين) *.
* (أم خلقوا من غير شئ) *: أم أحدثوا وقدروا من غير محدث ومقدر، فلذلك لا يعبدونه؟! * (أم هم الخالقون) *: أم خلقوا أنفسهم؟!
* (أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون) * إذ لو أيقنوا لما أعرضوا عن عبادته.
* (أم عندهم خزائن ربك) *: خزائن علمه ورزقه، حتى يختاروا للنبوة، ويرزقوها من شاؤوا * (أم هم المصيطرون) *: الغالبون على الأشياء، يدبرونها كيف شاؤوا.
* (أم لهم سلم) *: مرقاة إلى السماء * (يستمعون فيه) *: صاعدين فيه إلى كلام الملائكة، وما يوحى إليهم من علم الغيب، حتى يعلموا ما هو كائن * (فليأت مستمعهم بسلطان مبين) *: بحجة واضحة، تصدق استماعة.