كذلك يضرب الله للناس أمثالهم) *.
قال: (في سورة محمد آية فينا وآية في أعدائنا) 1.
* (فإذا لقيتم الذين كفروا) * في المحاربة * (فضرب الرقاب) *: فاضربوا الرقاب ضربا * (حتى إذا أثخنتموهم) *: أكثرتم قتلهم وأغلظتموه فشدوا الوثاق) *: فأسروهم واحفظوهم * (فإما منا بعد وإما فداء) *: فإما تمنون منا، أو تفدون فداء. والمراد التخيير بين المن والإطلاق، وبين أخذ الفداء. * (حتى تضع الحرب أوزارها) *: آلاتها وأثقالها التي لا تقوم إلا بها، كالسلاح والكراع. أي: تنقضي الحرب ولم يبق إلا مسلم أو مسالم.
* (ذلك) *: الأمر ذلك * (ولو يشاء الله لانتصر منهم) *: لانتقم منهم بالاستئصال * (ولكن ليبلو بعضكم ببعض) *: ولكن أمركم بالقتال، ليبلو المؤمنين بالكافرين، بأن يجاهدوهم فيستوجبوا الثواب العظيم، والكافرين بالمؤمنين، بأن يعاجلهم بأيديهم ببعض عذابهم، كي يرتدع بعضهم عن الكفر. * (والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم) *:
فلن يضيعها.
* (سيهديهم ويصلح بالهم) *.
* (ويدخلهم الجنة عرفها لهم) * القمي: أي: وعدها إياهم، وادخرها لهم 2.
* (يا أيها الذين امنوا إن تنصروا الله) *: إن تنصروا دينه ورسوله * (ينصركم) * على عدوكم * (ويثبت أقدامكم) * في القيام بحقوق الإسلام، والمجاهدة مع الكفار.
* (والذين كفروا فتعسا لهم) *: فعثورا وانحطاطا لهم وأضل أعمالهم) *.
* (ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله) * في علي. قال: (هكذا نزل جبرئيل بهذه الآية، إلا أنه كشط 3 الاسم) 4. * (فأحبط أعمالهم) *.