يوسف وأخاه، حتى أن الملك قد أجلسه معه على مائدته " 1.
والقمي: فلما خرجوا من عنده قال يوسف لأخيه: أنا أخوك يوسف فلا تبتئس بما كانوا يعملون، ثم قال له: أنا أحب أن تكون عندي. فقال: لا يدعوني إخوتي، فإن أبي قد أخذ عليهم عهد الله وميثاقه أن يردوني إليه، قال: أنا أحتال بحيلة، فلا تنكر إذا رأيت شيئا ولا تخبرهم، فقال: لا 2.
* (فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية) *: المشربة. قال: " كان قدحا من ذهب وكان صواع يوسف إذا كيل، كيل به " 3. * (في رحل أخيه) * قال: " من حيث لم يقف عليه إخوته " 4. * (ثم أذن مؤذن) *: نادى مناد: * (أيتها العير) * أي: القافلة. وهو اسم الإبل التي عليها الأحمال، فقيل لأصحابها. القمي: معناه يا أهل العير، ومثله " واسأل القرية التي كنا فيها، والعير التي أقبلنا فيها ". 5 * (إنكم لسارقون) *. قال: " ما سرقوا وما كذب يوسف، فإنما عنى سرقتهم 6 يوسف من أبيه ". 7 وفي رواية: " ألا ترى أنهم حين قالوا: " ماذا تفقدون قالوا: نفقد صواع الملك " ولم يقولوا: سرقتم صواع الملك " 8.
* (قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون) *.
* (قالوا نفقد صواع الملك) * قال: " الطاس الذي يشرب منه " 9. * (ولمن جاء به حمل بعير) * من الطعام جعلا له * (وأنا به زعيم) *: كفيل أؤديه.
* (قالوا تالله) *. قسم فيه معنى التعجب * (لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض