قال: " يعني تعجبت من قولهم " 1. وفي رواية: " حاضت " 2. * (فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) * أي: ومن بعده. وقيل: الوراء: ولد الولد 3.
* (قالت يا ويلتي) *: يا عجبا! وأصله في الشر. فأطلق في كل أمر فطيع.
* (أألد وأنا عجوز وهذا بعلى) *: زوجي * (شيخا إن هذا لشئ عجيب) * [تعني] 4 بحسب العادة دون القدرة. قال: " وهي يومئذ ابنة تسعين سنة، وإبراهيم يومئذ ابن عشرين ومائة سنة " 5.
* (قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركته عليكم أهل البيت) * يعني: أن أمثال هذه مما يكرمكم الله به يا أهل بيت النبوة، فليس هذا مكان تعجب. * (إنه حميد) *: فاعل ما يوجب الحمد * (مجيد) *: كثير الخير والاحسان.
* (فلما ذهب عن إبراهيم الروع) * أي: ما أوجس من الخيفة، يعني لما اطمأن قلبه بعد الخوف * (وجاءته البشرى) * مكان الروع * (يجادلنا في قوم لوط) *: يجادل رسلنا في شأنهم ومعناهم. ومجادلته إياهم: " أنه قال لهم: إن كان فيها مائة من المؤمنين أتهلكونهم؟ فقال جبرئيل: لا. قال: فإن كان فيها خمسون أتهلكونهم؟ قالوا: لا. قال:
فأربعون؟ قالوا: لا. فما زال ينقص حتى قال: فواحد؟ قالوا: لا. " قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله " 6. كذا ورد 7.
* (إن إبراهيم لحليم) *: غير عجول على من أساء إليه بالانتقام * (أوه) *: يكثر الدعاء.
قال: " دعاء ". 8 * (منيب) *: راجع إلى الله بما يحب ويرضى. والغرض من هذه