كذلك يعود إليه شقيا، ومن خلقه سعيدا يوم خلقه، كذلك يعود إليه سعيدا " (1). قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من سعد في بطن أمه " (2).
(إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله) قال: " يعني أئمة دون أئمة الحق " (3).
و (ويحسبون أنهم مهتدون).
(يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد) قال: " خذوا ثيابكم التي تتزينون بها للصلاة في الجمعات والأعياد " (4). وفي رواية: " من ذلك، التمشط عند كل صلاة " (5).
وفي أخرى: " الغسل عند لقاء كل إمام " (6). (وكلوا واشربوا) ما طاب لكم (ولا تسرفوا) بالافراط والاتلاف، وبالتعدي إلى الحرام، وبتحريم الحلال وغير ذلك.
قيل: لقد جمع الله الطب في نصف آية (7).
أقول: وهو ناظر إلى الافراط في الاكل.
(إنه لا يحب المسرفين). قال: " من سأل الناس شيئا، وعنده ما يقوته يومه فهو من المسرفين " (8).
(قل من حرم زينة الله) من الثياب وسائر ما يتجمل به (التي أخرج لعباده) من الأرض، كالقطن والكتان والإبريسم والصوف والجواهر (والطيبات من الرزق)