المستلذات من المآكل والمشارب، وهو إنكار لتحريم هذه الأشياء. (قل هي للذين آمنوا في الحياة؟ الدنيا) قال: " المغصوبين عليها " (1). (خالصة) لهم (يوم القيامة) قال: " بلا غصب " (2). ورد: " إن المتقين حازوا عاجل الخير وآجله، شاركوا أهل الدنيا في دنياهم ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم، أباحهم الله في الدنيا ما كفاهم به وأغناهم، ثم تلا هذه الآية " (3). (كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون).
(قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها) قال: " يعني: الزنا المعلن، ونصب الرايات التي كانت ترفعها الفواجر للفواحش في الجاهلية " (4). (وما بطن) قال:
" يعني: ما نكح من أزواج الاباء، لان الناس كانوا قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان الرجل له زوجة ومات عنها، تزوجها ابنه من بعده إذا لم تكن أمة، فحرم الله ذلك " (5).
(والاثم) قال: " هي الخمر بعينها، وقد قال الله في موضع آخر: " يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس " (6) فأما الاثم في كتاب الله فهي الخمر والميسر، وإثمهما كبير " (7). (والبغي بغير الحق) قال: " هي الزنا سرا " (8).
(وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطان): ما لم يدل عليه برهان (وأن تقولوا على الله مالا تعلمون) أي: تتقولوا وتفتروا. ورد: " لا تقل ما لا تعلم بل لا تقل كل ما تعلم " (9). وفي رواية: " من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات والأرض " (10).