التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٢٦٧
بن نون من سبط أفرائيم بن يوسف وكانا من النقباء 1.
(فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم): طردناهم من رحمتنا (وجعلنا قلوبهم قاسية):
لا تنفعل عن الآيات والنذر (يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا): تركوا نصيبا وافرا (مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم): خيانة أو فرقة خائنة (الا قليلا منهم) لم يخونوا (فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين). القمي: منسوخة بقوله: (أقتلوا المشركين) 2.
(ومن الذين قالوا انا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون).
(يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب) كنعت محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآية الرجم في التوراة وبشارة عيسى بأحمد في الإنجيل (ويعفوا عن كثير) مما تخفونه لا يخبر به (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين).
(يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلم): طرق السلامة من العذاب (ويخرجهم من الظلمات): أنواع الكفر (إلى النور): الاسلام (باذنه): بإرادته وتوفيقه (ويهديهم إلى صراط مستقيم).
(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا): فمن يمنع من قدرته وارادته شيئا (ان أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شئ قدير).
(وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه): أشياع 3 ابنيه: عزير ومسيح

1 - الكشاف 1: 599، ومجمع البيان 3 - 4: 171.
2 - القمي 1: 164. والآية في سورة التوبة (9): 5.
3 - في (ب): (أتباع).
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»
الفهرست