الحرام): لأن صدوكم. يعنى عام الحديبية. (أن تعتدوا) بالانتقام (وتعاونوا على البر والتقوى): على العفو والاغضاء ومتابعة الأمر ومجانبة الهوى (ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) للتشفي والانتقام (واتقوا الله ان الله شديد العقاب).
(حرمت عليكم الميتة). بيان لما يتلى عليكم (والدم) أي: المسفوح منه، لقوله:
(أو دما مسفوحا) 1. قيل: كانوا في الجاهلية يصبونه في الأمعاء ويشونها 2. (ولحم الخنزير) وان ذكى. خصه بالذكر دون الكلب وغيره، لاعتيادهم أكله دون غيره.
(وما أهل): رفع الصوت (لغير الله به) كقولهم: باسم اللات والعزى عند ذبحه. قال: (ما ذبح لصنم أو وثن أو شجر) 3. (والمنخنقة) قال: (التي انخنقت بأخناقها حتى تموت) 4. (والموقوذة) قال: (التي مرضت ووقذها 5 المرض، لم يكن بها حركة) 6. وفى رواية: (كانوا يشدون أرجلها ويضربونها حتى تموت) 7.
(والمتردية) قال: (التي تتردى من مكان مرتفع إلى أسفل فتموت) 8. (والنطيحة) قال: (التي تنطحها بهيمة أخرى فتموت) 9. (وما أكل السبع) منه فمات.
(الا ما ذكيتم). قال: (يرجع إلى جميع ما تقدم ذكره من المحرمات سوى ما لا يقبل الذكاة من الخنزير والدم) 1. قال: (ان أدنى ما يدرك به الذكاة أن يدركه وهو يحرك أذنه أو ذنبه أو يطرف عينيه) 11. وفى رواية: (إذا طرفت العين أو ركضت الرجل أو تحركت