في الموضعين. وفي رواية: " نزلت في ابن أبي سرح (1 9، الذي بعثه عثمان إلى مصر " (2).
(لم يكن الله لغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا) إلى الجنة لان بصائرهم عميت عن الحق، فلا يتأتى منهم الرجوع إليه.
(بشر المنفقين بأن لهم عذابا أليما).
(الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا) وقد كتبها لأوليائه. القمي: نزلت في بني أمية حيث حالفوا على أن لا يردوا الامر في بني هاشم (3).
(وقد نزل عليكم في الكتب): القرآن (أن): أن ه (إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويتهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم). ورد في تفسيرها: " إذا سمعت الرجل يجحد الحق وكذب به ويقع (4) في إهله، فقم من نده ولا تقاعده " (5). " انكم إذا مثلهم " في الكفر، إن رضيتم به وإلا ففي الاثم، لقدرتكم على الانكار أو الاعراض. (إن الله جامع المنافقين والكافرين) القاعدين والمقعود معهم (في جهنم جميعا).
(الذين يتربصون بكم): ينتظرون وقوع أمر بكم (فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم): مظاهرين لكم، فاسهموا لنا فيما غنمتم (وإن كان للكافرين نصيب)