على قومه " (1). وفي أخرى: " ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أمير المؤمنين وهو قوله: " لتؤمنن به " يعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " ولتنصرنه " يعني أمير المؤمنين عليه السلام " (2). (قال أأقررتم) قال: " ثم قال لهم في الدنيا أقررتم؟ " (3).
(وأخذتم على ذلكم إصري) قال. أي: عهدي " (4). (قالوا أقررنا قال فاشهدوا) قال:
" قال الله للملائكة: " فاشهدوا " " (5). وفي رواية: " قال الأنبياء وأممهم: أقررنا بما أمرتنا بالاقرار به. قال الله: فاشهدوا بذلك على أممكم " (6). (وأنا معكم من الشاهدين) قال:
" عليكم وعلى أممكم ".
(فمن تولى بعد ذلك) الميثاق والتأكيد (فأولئك هم الفاسقون):
المتمردون.
(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون). قال: " هو توحيدهم لله عز وجل " (7). وفي رواية: " معناه أكره أقوام على الاسلام وجاء أقوام طائعين " (8). قال: " وكرها أي: فرقا من السيف " (9). (قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم) بالتصديق والتكذيب (ونحن له مسلمون): منقادون، مخلصون في عبادته.