فغلبه. والقمي: أي انقطع، وذلك أنه علم أن الشمس أقدم منه (1). (والله لا يهدى) بمحجة (2) المحاجة وسبيل النجاة وطريق الجنة (القوم الظالمين) الذين ظلموا أنفسهم بالامتناع عن قبول الهداية. ورد: " خالف إبراهيم قومه وعاب آلهتهم حتى أدخل على نمرود فخاصمهم " (3).
(أو كالذي مر على قرية) قال: " هو إرميا النبي " (4). وفي رواية: " عزير " (5). (وهي خاوية على عروشها): " ساقطة حيطانها على سقوفها، وأهلها موتى، والسباع تأكل الجيف، ففكر في نفسه ساعة ". كذا ورد (6). (قال أنى يحى هذه الله بعد موتها): كيف يحيي؟، أو متى يحيي؟ اعترافا بالعجز عن معرفة طريق الاحياء، واستعظاما لقدرة المحيي. أراد أن يعاين إحياء الموتى ليزداد بصيرة. (فأماته الله مائة عام ثم بعثه): أحياه.
(قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم). ورد: " إنه أماته غدوة وبعثه عشية قبل الغروب، وكان أول ما أحيا الله منه عينيه في مثل غرقى البيض، ثم أوحى إليه:
" كم لبثت " قال: " لبثت يوما " فلما أن نظر إلى الشمس لم تغب، قال: " أو بعض يوم " (7). (قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه): لم يتغير بمرور السنين. (وانظر إلى حمارك) قال: " كيف تفرقت عظامه ونخرت وتفتتت " (8).
(ولنجعلك آية للناس) أي: وفعلنا ذلك لنجعلك آية، قال: " حجة " (9). (وانظر