سورة الشمس مكية. وهي خمس عشرة آية بسم الله الرحمن الرحيم والشمس وضحاها. والقمر إذا تلاها.
____________________
افتقر، ومعناه: التصق بالتراب، وأما أترب فاستغنى: أي صار ذا مال كالتراب في الكثرة كما قيل أثرى. وعن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله - ذا متربة - الذي مأواه المزابل، ووصف اليوم بذي مسغبة نحو ما يقول النحويون في قولهم هم ناصب ذو نصب. وقرأ الحسن ذا مسغبة نصبه بإطعام ومعناه أو إطعام في يوم من الأيام ذا مسغبة (ثم كان من الذين آمنوا) جاء بثم لتراخي الإيمان وتباعده في الرتبة والفضيلة عن العتق والصدقة لا في الوقت، لأن الإيمان هو السابق المقدم على غيره ولا يثبت عمل صالح إلا به. والمرحمة الرحمة: أي أوصى بعضهم بعضا بالصبر على الإيمان والثبات عليه، أو بالصبر عن المعاصي وعلى الطاعات والمحن التي يبتلى بها المؤمن، وبأن يكونوا متراحمين متعاطفين أو بما يؤدي إلى رحمة الله. الميمنة والمشأمة: اليمين والشمال، أو اليمن والشؤم: أي الميامين على أنفسهم والمشائيم عليهن. قرئ موصدة بالواو والهمزة من أوصدت الباب وآصدته إذا أطبقته وأغلقته.
وعن أبي بكر بن عياش: لنا إمام يهمز مؤصدة فأشتهي أن أسد أذني إذا سمعته. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ لا أقسم بهذا البلد أعطاه الله الأمان من غضبه يوم القيامة ".
سورة الشمس مكية. وهي خمس عشرة آية (بسم الله الرحمن الرحيم) ضحاها: ضوؤها إذا أشرقت وقام سلطانها، ولذلك قيل وقت الضحى وكأن وجهه شمس الضحى، وقيل الضحوة: ارتفاع النهار، والضحى فوق ذلك، والضحاء بالفتح والمد إذا امتد النهار وكرب أن ينتصف (إذا تلاها)
وعن أبي بكر بن عياش: لنا إمام يهمز مؤصدة فأشتهي أن أسد أذني إذا سمعته. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ لا أقسم بهذا البلد أعطاه الله الأمان من غضبه يوم القيامة ".
سورة الشمس مكية. وهي خمس عشرة آية (بسم الله الرحمن الرحيم) ضحاها: ضوؤها إذا أشرقت وقام سلطانها، ولذلك قيل وقت الضحى وكأن وجهه شمس الضحى، وقيل الضحوة: ارتفاع النهار، والضحى فوق ذلك، والضحاء بالفتح والمد إذا امتد النهار وكرب أن ينتصف (إذا تلاها)