محمد بن مصعب وعلي بن حمدون - زاد بعضهم علي بعض الحرف والحرفين ونقص بعضهم الحرف والحرفين والمعنى واحد إن شاء الله [تعالى. ب] - قالوا: حدثنا عيسى بن مهران [قال: حدثنا محمد بن بكار الهمداني عن يوسف السراج عن أبي هبيرة العماري عن جعفر بن محمد عن آبائه. ع]:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لما نزلت على رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ر، أ]: (طوبى لهم وحسن مآب] قام المقداد [ر، ب: مقداد] بن الأسود الكندي إلى رسول الله [ر، ب (خ ل): النبي] صلى الله عليه وآله وسلم فقال:
يا رسول الله وما طوبى؟ قال: يا مقداد شجرة في الجنة لو يسير الراكب الجواد لسار في ظلها مائة عام قبل أن يقطعها، ورقها وبسرها برود خضر، وزهرها رياض صفر، وأفناءها سندس وإستبرق، وثمرها حلل خضر، وطعمها [ع، ث: وصمغها] زنجبيل وعسل، و بطحاءها ياقوت أحمر وزمرد أخضر، وترابها مسك وعنبر [ث: وكافور أصفر] وحشيشها [زعفران. ع، ث] والخوج (1) يتأجج من غير وقود، يتفجر من أصلها السلسبيل والرحيق و المعين، وظلها مجلس من مجالس شيعة [أمير المؤمنين. ر، ب] علي بن أبي طالب (عليه السلام)، يألفونه ويتحدث بمجمعهم [ب: بجمعهم]، وبيناهم في ظلها يتحدثون إذ جاءتهم الملائكة يقودون نجبا جبلت من الياقوت، ثم نفخ الروح فيها، مزمومة بسلاسل من ذهب كأن وجوهها المصابيح نضارة وحسنا، وبرها [ن. ع] خز أحمر ومرعزي أبيض مختلطان لم ينظر الناظرون إلى مثلها [أ، ر، ث: مثله] حسنا وبهاء وذلك [ب: ذلل. ث: ولا. ع: أذلل] من غير مهيعة [ع، ث: مهانة] نجباء [ع: تجب] من غير رياضة، عليها رحال ألواحها [ع:
ألوانها] من الدر والياقوت المفضضة [ع، ث: مفضضة] باللؤلؤ والمرجان، صفائحها من الذهب الأحمر، ملبسة بالعبقري والأرجوان، فأناخوا تلك النجابى (2) إليهم ثم قالوا لهم: