(ومن سورة الطور) والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم 21 585 - 1 - قال: حدثنا أبو القاسم العلوي الحسني [قال: حدثنا فرات. أ، ب] معنعنا [عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام]:
عن ابن عباس رضي الله عنه [عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال]: إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم فتكون أول من تكسى ويستقبلها من الفردوس اثنى عشر ألف حوراء لم يستقبلن أحدا قبلها ولا أحدا بعدها على نجائب من ياقوت أجنحتها وأزمتها اللؤلؤ، عليها رحائل من در، على كل رحالة منها نمرقة من سندس، وركابها زبرجد، فيجزن [ر: فيجوزون.
أ: فتجوز] بها الصراط حتى ينتهين [ر: ينتهون] بها إلى الفردوس فيتباشر بها أهل الجنان، وفي بطنان الفردوس قصور بيض وقصور صفر من اللؤلؤ [ر: لؤلؤة] من غرز [أ: عرق] واحد، إن في القصور البيض لسبعين ألف دار منازل محمد وآله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن في القصور الصفر لسبعين ألف دار مساكن إبراهيم وآله عليهم الصلاة والسلام، فتجلس على كرسي من نور ويجلسن [ب، ر: يجلسون] حولها ويبعث إليها ملك لم يبعث إلى أحد قبلها ولا يبعث إلى أحد بعدها فيقول: إن ربك يقرؤك السلام ويقول: سليني [ب: سلي] أعطك، فتقول: قد أتم علي نعمته وهناني [ب: وهيأ لي] كرامته أبا حني جنته أسأله ولدي وذريتي ومن ودهم بعدي وحفظهم من بعدي، فيوحي الله إلى الملك من غير أن يزول من مكانه أن سرها وبشرها أني قد شفعتها في ولدها ومن ودهم بعدها وحفظهم فيها، فتقول:
الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن وأقر بعيني.
قال جعفر: كان أبي يقول: كان ابن عباس رضي الله عنه إذا ذكر هذا الحديث