(ومن سورة الفتح 1) 769 - قال [حدثنا] أبو القاسم العلوي قال: حدثنا فرات معنعنا:
عن أنس بن مالك قال: كنا إذا أردنا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن شئ أمرنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أو سلمان الفارسي أو ثابت بن معاذ الأنصاري رضي الله عنهما فلما نزلت [الآية. ر] (إذا جاء نصر الله والفتح) وعلمنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد نعيت إليه نفسه قلنا لسلمان: سل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من نسند إليه أمرنا و [ر: أو] يكون إليه مفزعنا ومن أحب الناس إليه فلقيه فسأله فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه - ثلاث مرات - فخشي سلمان أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد مقته ووجد في نفسه فلما كان بعد لقيه فقال: يا سلمان يا أبا عبد الله ألا أنبئك عما كنت سألتني؟ قال: بلى يا رسول الله إني خشيت أن تكون قد مقتني و [ر: أو] وجدت في نفسك علي. قال: كلا [ن: كان] يا سلمان إن أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
770 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعنا:
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى (إذا جاء نصر الله والفتح) يقول: على