البيضاء وأثغارها [ب، ع: وأثفارها] من الجوهر، فلما [ع: فإذا] دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنونهم بكرامة ربهم، حق إذا استقروا قرارهم قيل لهم: (هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قالوا: نعم) [44 / الأعراف] ربنا رضينا فارض عنا. قال: برضاي عنكم وبحبكم أهل بيت نبيي حللتم [ب، ر، أ (خ ل): أحللتم] داري وصافحتكم الملائكة فهنيئا هنيئا [عطاء. ع] غير مجذوذ [ليس فيه تنغيص. ب، ر]، فعندها قالوا:
(الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور [الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب). ع [35 / فاطر].
قال أبو موسى [عيسى بن مهران]: فحدثت به أصحاب الحديث عن [أ، ر:
من] هؤلاء الثمانية فقلت فهم: أنا أبرء إليكم من عهدة هذا الحديث لان فيه قوم مجهولون ولعلهم إن [ب (خ ل): لم] يكونوا صادقين، فرأيت من [ب، أ: في] ليلتي أو بعد كأن أتاني آت [ب: آتيا أتاني] ومعه كتاب فيه من مخول (1) بن إبراهيم والحسن بن الحسين ويحيى بن الحسن بن فرات وعلي بن القاسم الكندي ولم ألق علي بن القاسم وعدة بعده لم أحفظ أساميهم كتبنا إليك من تحت شجرة طوبى فقد أنجز لنا ربنا ما وعدنا فاستمسك بهذه [أ، ر: بهذا] الكتب فإنك لن تقرأ منها كتاب إلا أشرقت له الجنة. (2) 288 - 21 - فرات قال: حدثني محمد بن أحمد معنعنا:
عن [أمير المؤمنين. ر] علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم: يا علي علمت أن جبرئيل [عليه السلام. ر] أخبرني أن أمتي تغدر بك من بعدي فويل ثم ويل [ثم ويل. ر. لهم. ب، أ] ثلاث مرات.
قلت: يا رسول الله: وما ويل؟ قال: واد في جهنم أكثر أهله معادوك والقاتلون