(ومن سورة النجم) والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى 1 - 4 558 - 4 - قال: حدثني جعفر [بن أحمد معنعنا]:
عن عائشة قالت: بينا النبي صلى الله عليه وآله وسلم جالس إذ قال له بعض أصحابه: من أخير الناس بعدك يا رسول الله فأشار إلى نجم في السماء فقال: من سقط هذا النجم في داره. فقال القوم: فما برحنا حتى سقط النجم في دار علي بن أبي طالب عليه السلام فقال بعض أصحابه ما قالوا: ما رفع ضبع [ر: بضبع] ابن عمه، فأنزل الله [تعالى. ر]: (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى) محمد صلى الله عليه وآله وسلم (وما ينطق عن الهوى) في علي بن أبي طالب (إن هو إلا وحي يوحى) أنا أوحيته إليه.
589 - 5 - قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن صالح الهمداني معنعنا:
عن عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه [رضي الله عنه. ر] قال: انقض نجم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي من وقع هذا النجم في داره فهو الخليفة فوقع النجم في دار علي [بن أبي طالب عليه السلام. أ، ب] فقالت قريش: ضل محمد،