(ومن سورة النساء) بسم الله الرحمن الرحيم واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا 1 88 - 19 - فرات قال: حدثنا الحسين بن الحكم [الحبري قال: حدثنا حسن ابن حسين قال: حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح. ح]:
عن ابن عباس [رضي الله عنه. ن] [في. ح] [قوله تعالى. ن] (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام [إن الله كان عليكم رقيبا. ح]) نزلت في رسول الله صلى الله عليه [وآله وسلم. ن] [وأهل بيته. ح] وذوي أرحامه وذلك أن كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا من [ح: ما] كان من سببه ونسبه (إن الله كان عليكم رقيبا) يعني حفيظا.
89 - 28 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن جعفر بن محمد [عليه السلام] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
إن الله تعالى خلقني وأهل بيتي من طينة [ر: خلقني من طينة وأهل بيتي] لم يخلق الله منها أحدا غيرنا ومن ضوا إلينا [ب: ومن يتولانا]، فكنا أول من ابتدأ من خلقه: فلما خلقنا فتق بنورنا كل (اطعة) [ب: طينة طيبة] وأحيا بنا كل طينة طيبة، ثم قال الله تعالى: هؤلاء خيار خلقي وحملة عرشي وخزان علمي وسادة أهل السماء وسادة أهل الأرض، هؤلاء هداة المهتدين والمهتدي [ر، أ: والمهتداء] بهم، من جاءني بولايتهم أوجبتهم جنتي وأبحتهم