ب، ر: ظللهم] يظل عليهم يسير الراكب في ظل تلك الشجرة مائة عام قبل أن يقطعها، وأسفلها ثمرها [ر، أ: تمر بها] متدل علي بيوتهم يكون منها القضيب مثل القصبة [أ، ر، ب (خ ل): القضيبة] فيها مائة لون من الفواكه، ما رأيت ولم تر وما سمعت ولم تسمع، متدل على بيوتهم كلما قطعوا منها ثم ينبت مكانه يقول الله تعالى (لا مقطوعة ولا ممنوعة) [33 / الواقعة] وتدعى تلك الشجرة طوبى ويخرج نهر من أصل تلك الشجرة فيسقى جنة عدن وهي قصر من لؤلؤة واحدة ليس فيها صدع ولا وصل لو اجتمع أهل الاسلام كلها على [أ: في] ذلك القصر لهم فيه سعة، لها ألف ألف باب وكل [أ: في كل. ب: كل] باب مصراعين! من زبرجد وياقوت [عرضها. أ، ب] اثنى عشر ميلا لا يدخلها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو متحاب في الله أو ضيف [أ، ر: ضعيف. ب: صنف] من المؤمنين، تلك منازلهم وهي جنة عدن.
286 - 5 - فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا:
عن سلمان [رحمة الله عليه. ر] قال: قالت بعض أزواج النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ب، ر] يا رسول الله مالك تحب فاطمة حبا ما [أ: لا] تحبه أحدا من أهل بيتك؟! قال: إنه لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبرئيل [عليه السلام. ر] إلى شجرة طوبى فعمد إلى ثمرة من أثمار طوبى ففركه بين إصبعيه [ر: إصبعه] ثم أطعمنيه ثم مسح يده بين كتفي، ثم قال: يا محمد إن الله [تبارك و. ب، أ] تعالى يبشرك بفاطمة من خديجة بنت خويلد، فلما أن هبطت إلى الأرض فكان الذي كان فعلقت خديجة بفاطمة، فإذا أنا اشتقت إلى الجنة أدنيتها فشممت ريح الجنة فهي حوراء إنسية.
287 - 7 - فرات قال: حدثنا [ب: ثنى] الحسين بن القاسم والحسين بن