ما يحق لكم، فانظروا إلى مواهب ربكم. فإذا بقباب (1) وقصور في أعلى عليين من الياقوت الأحمر والأخضر والأصفر والأبيض [يزهر نورها. ع] فلولا أنه مسخر إذا التمعت [ر، ب (خ ل): للمعت. ع: لتمعت. ث: لالتمع] الابصار منها، فما كان من تلك القصور من الياقوت الأحمر فهو مفروش بالعبقري الأحمر وما كان منها من الياقوت الأخضر فهو مفروش بالسندس الأخضر، وما كان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالحرير الأبيض، وما كان منها من الياقوت الأصفر فهو مفروش بالرياض الأصفر (2)، مبثوثة بالزمرد الأخضر والفضة البيضاء والذهب الأحمر، قواعدها وأركانها من الجوهر، ينور [ث: يفور] من أبوابها وأعراصها بنور مثل شعاع الشمس عنده مثل الكوكب الدري في النهار المضئ، وإذا على باب كل قصر من تلك القصور (جنتان.. مدهامتان..
فيهما عينان نضاختان.. فيهما من كل فاكهة زوجان) [66 / الواقعة].
فلما أرادوا أن ينصرفوا إلى منازلهم حولوا على براذين 3 من نور بأيدي ولدان مخلدين بيد كل واحد منهم حكمة برذون من تلك البراذين، لجمها وأعنتها من الفضة