تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ١٥١
(ومن سورة الأنفال) بسم الله الرحمن الرحيم يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول 1 188 - 2 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا:
عن زيد بن الحسن الأنماطي قال: سمعت أبان بن تغلب يسأل [ر: قال: سألت] جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله تعالى: (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) فيمن نزلت؟ قال: فينا والله نزلت خاصة ما أشركنا [ر، ب: شركنا] فيها أحد.
قلت: فان أبا الجارود روى عن زيد بن علي أنه قال: الخمس لنا ما احتجنا إليه فإذا استغنينا عنه فليس لنا أن نبني [ر: نبتني] الدور والقصور. قال: فهو كما قال زيد وقال: إنما سألت عن الأنفال فهي لنا خاصة.
كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون 6 189 - 6 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:

188. وفي آخر الحديث في أ، ر: كما قال زيد وقال زيد. وربما كان مثله في ب إلا أنه شطب على (زيد) الثاني.
189. الشعر وأشعرة جمع الشعار وهو الشجر الملتف، والبطم شجرة تشبه شجر الفستق أوراقها صغيرة صمغه قوي الرائحة.
س 12 تقريبا: فانتهينا. في خ: فلما انتهينا.
س 17: فحملنا. في خ: فعلنا. والمثبت على سبيل الاستظهار.
الجوبة بمعنى الحفرة.
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 151 152 153 154 155 157 ... » »»
الفهرست