(ومن سورة الفجر) يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فأدخلي في عبادي * وادخلي جنتي 27 - 30 708 - 1 - قال: حدثنا أبو القاسم العلوي [قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي] معنعنا:
عن أبي بصير قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك يستكره المؤمن على خروج نفسه؟ قال: فقال: لا والله، قال: قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن المؤمن إذا حضرته الوفاة حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين وجميع الأئمة عليهم الصلاة والسلام [والتحية والاكرام.
أ] ولكن إلتوا [ب: كنو. ر: اكنوا] عن اسم فاطمة ويحضره جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل (1) عليهم السلام قال: فيقول أمير المؤمنين: يا رسول الله إنه كان ممن يحبنا ويتولانا فأحبه. قال: فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا جبرئيل إنه كان ممن يحب عليا وذريته فأحبه، قال: فيقول جبرئيل عليه السلام لميكائيل وإسرافيل مثل ذلك قال: ثم يقولون جميعا لملك الموت: إنه كان يحب محمدا وآله ويتولى عليا وذريته فارفق به. قال: فيقول ملك الموت: والذي اختاركم وكرمكم واصطفى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة وخصه بالرسالة لأنا أرفق به من والد رفيق وأشفق من أخ شفيق.
ثم مال إليه ملك الموت فيقول له: يا عبد الله أخذت فكاك رقبتك؟ أخذت رهان