(ومن سورة ن والقلم) ن، والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون * وإن لك لأجرا غير ممنون * وإنك لعلى خلق عظيم * فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون 1 - 6 648 - 1 - قال: حدثنا أبو القاسم الحسني [قال: حدثنا فرات] معنعنا:
عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما نزلت ولاية علي [عليه السلام. أ، ر] أقامه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال رجل: لقد فتن بهذا الغلام، فأنزل الله تعالى: [(ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون وإن لك لأجرا غير ممنون وإنك لعلى خلق عظيم. أ، ب] فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.
649 - 2 - فرات قال: حدثني عبد السلام بن مالك معنعنا:
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [تعالى. ر]: (ن): السمكة التي على ظهرها الأرضين وتحت الحوت الثور وتحت الثور الصخرة وتحت الصخرة الثرى وما يعلم تحت الثرى إلا الله [تعالى. ب] واسم السمكة ليواقن واسم الثور يهموث (والقلم) هو الذي يكتب به الذكر الحكيم الذي عند رب العالمين (وما يسطرون) يقول: يكتب الملائكة أعمال بني آدم (ما أنت بنعمة ربك بمجنون) يقول: ما أنت بما أنعم الله عليك من النبوة والقرآن يا محمد بمجنون.