(ومن سورة العنكبوت) ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون 1 و 2 427 - 1 - قال: حدثني أحمد بن عيسى بن هارون معنعنا:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل علي عليه السلام فلما نظر إليه [النبي. أ، ر. صلى الله عليه وآله وسلم. ر] قال: الحمد لله رب العالمين لا شريك له. قال: قلنا: صدقت يا رسول الله الحمد لله رب العالمين لا شريك له قد ظننا أنك لم تقلها إلا بعجب [أ (خ، ل): تعجبا. ر:
تعجب] من شئ رأيته. قال: نعم لما رأيت عليا مقبلا ذكرت حديثا حدثني حبيبي جبرئيل [عليه السلام. ب، أ]، قال: قال: إني سألت الله أن يجمع [ر: يجتمع] الأمة عليه فأبى عليه [ب: علي] إلا أن يبلو بعضهم ببعض حتى يميز الخبيث من الطيب وأنزل علينا [ب: على] بذلك كتابا: (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) الآية، أما انه قد عوضه مكانها [ر: مكانه] بسبع خصال: يلي ستر عورتك ويقضي دينك وعداتك وهو معك على عقر [ب: شرعة] حوضك، وهو مشكاة لك يوم القيامة، ولن يرجع كافرا بعد إيمان ولا زان بعد إحصان فكم من ضرس قاطع له في الاسلام مع القدم في الاسلام والعلم بكلام الله والفقه في دين الله مع الصهر والقرابة والنجدة في الحرب وبذل الماعون والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والولاية لوليي والعداوة لعدوي بشره يا محمد بذلك.