(طوبى لهم وحسن مآب) قال: [شجرة. ب] أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة، ثم سألوه عنها ثانية قال: شجرة أصلها في دار علي وفرعها على أهل الجنة. [فقيل له: يا رسول الله سألناك عنها فقلت: أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة]؟ فقال: إن داري ودار علي واحدة.
283 - 4 - فرات قال: حدثني محمد بن عيسى الدهقان معنعنا:
عن جعفر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طوبى شجرة في داري وأغصانها في دور أهل بيتي. ثم قال بعد: طوبى شجرة في دار علي وأغصانها في دور أهل بيتي. فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله أليس حدثتنا بالأمس ان طوبى شجرة في دارك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أما علمت أن داري ودار علي واحدة.
284 - 3 - فرات قال: حدثني إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم [بن إسماعيل.
ب، أ] الفارسي معنعنا:
عن أبي جعفر محمد بن علي عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء فصرت في سماء الدنيا حتى صرت في السماء السادسة فإذا أنا بشجرة لم أر شجرة أحسن منها ولا أكبر منها فقلت [لجبرئيل. ب]: يا حبيبي ما هذه الشجرة؟ قال: هذه طوبى يا حبيبي. قال: فقلت: ما هذا الصوت العالي [أ، ر: التالي] الجهوري؟ قال: هذا صوت طوبى، قلت: أي شئ يقول؟ قال: يقول: واشوقاه إليك يا علي بن أبي طالب (عليه السلام) 285 - 20 - فرات قال: حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا:
عن أبي جعفر [محمد بن علي. ب، أ] عليهما السلام في قوله [تعالى. ر]: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) فبلغني أن طوبى شجرة في الجنة ثابتة [أ (خ ل): نابتة. ر: مثابتة] في دار علي بن أبي طالب [عليه السلام. ر] وهي له ولشيعته، وعلى تلك الشجرة أسفاط فيها حلل من سندس وإستبرق يكون للعبد منها ألف ألف سفط في كل سفط مائة ألف حلة ليس منها حلة إلا مخالفة للون [ر، أ: لون] الأخرى إلا أن ألوانها كلها خضر من سندس وإستبرق، فهذا أعلى تلك الشجرة ووسطها ظلهم