تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٢٢٣
[قال: كنا في الفسطاط عند] أبي جعفر عليه السلام [و. ب] في الفسطاط نحوا من خمسين رجلا قال: فجلس بعد سكون منا طويل فقال: مالكم لا تنطقون؟!
لعلكم ترون إني نبي! لا والله ما أنا كذلك ولكن بي قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قريبة وولادة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فمن وصلنا وصله الله و من أكرمنا أكرمه الله ومن قطعنا قطعه الله، أتدرون أي البقاع عند الله أفضل منزلة؟ فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه فقال: تلك مكة الحرام التي وضعها الله لنفسه حرما و جعل بيته فيها، ثم قال: أتدرون أي بقعة في مكة أعظم عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه فقال: ذلك المسجد الحرام، ثم قال: أتدرون أي بقعة في المسجد [الحرام. أ، ب. أفضل و. خ] أعظم حرمة عند الله؟ فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه فقال: ذلك بين الركن الأسود إلى باب الكعبة ذلك حطيم إسماعيل [النبي عليه الصلاة والسلام. ر] نفسه الذي كان يكون [ع: يذود] فيه غنيمه [ب:
غنيماته. ع: غنمه] ويصلى فيه فوالله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قائما بالليل مصليا حتى يجيئه [ب: يجئ. النهار وقائما النهار. ب، ر. مصليا. ر. حتى يجيئه. ب، ر] الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا.
ألا إن أبانا إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وآله وسلم كان مما [ر: ممن] اشترط على ربه [أن. ع] قال: (واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) أما انه لم يعن الناس كلهم، فأنتم أولياؤه ونظراؤكم، وإنما مثلكم في الناس مثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض ومثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود، [و. أ] ينبغي للناس أن يحجوا هذا البيت ويعظموه لتعظيم الله إياه وأن تلقونا حيثما كنا، نحن الادلاء على الله [تعالى.
ر].
300 - 8 - فرات قال: حدثني أحمد بن القاسم معنعنا:
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله يحكي قول [إبراهيم. ر، ب] خليل الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب، ر]: (ربنا اني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند

300. لخص النساخ الآية ولم يتوجهوا إلى إمكان تفويت الفرصة لفهم المعنى مع هذا الحذف لذا أضفنا تتمة الآية بالمقدار المرتبط بالحديث ووضعناه بين المعقوفين وكان بدله في ب، أ: إلى آخر الآية. وفي ر: إلى آخر القصة.
وفى أ: والتمسيح.
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 9
2 الفاتحة 51
3 البقرة 53
4 آل عمران 77
5 النساء 101
6 المائدة 117
7 الانعام 133
8 الأعراف 141
9 الأنفال 151
10 التوبة 157
11 يونس 177
12 هود 183
13 يوسف 197
14 الرعد 205
15 إبراهيم 219
16 الحجر 225
17 النحل 233
18 بني إسرائيل (الاسراء) 239
19 الكهف 245
20 مريم 247
21 طه 255
22 الأنبياء 263
23 الحج 271
24 المؤمنون 277
25 النور 281
26 الفرقان 291
27 الشعراء 297
28 النمل 309
29 القصص 313
30 العنكبوت 317
31 الروم 321
32 لقمان 325
33 السجدة [ألم] 327
34 الأحزاب 331
35 سبأ 345
36 فاطر 347
37 يس 353
38 الصافات 355
39 ص 359
40 الزمر 363
41 المؤمن 375
42 حم سجدة (فصل) 381
43 حم عسق 387
44 الزخرف 401
45 الجاثية 411
46 الأحقاف 413
47 محمد صلى الله عليه وآله 417
48 الفتح 419
49 الحجرات 425
50 ق 435
51 الذاريات 441
52 الطور 443
53 النجم 449
54 اقتربت (القمر) 455
55 الرحمان 459
56 الواقعة 463
57 الحديد 467
58 المجادلة 469
59 الحشر 473
60 الممتحنة 479
61 الصف 481
62 الجمعة 483
63 المنافقون 485
64 الطلاق 487
65 التحريم 489
66 الملك 493
67 ن والقلم 495
68 الحاقة 499
69 سأل سائل 503
70 الجن 509
71 المدثر 513
72 القيامة 515
73 الدهر 519
74 المرسلات 531
75 عم 533
76 النازعات 537
77 عبس 539
78 كورت 541
79 المطففين 543
80 انشقت 547
81 الغاشية 549
82 الفجر 553
83 البلد 557
84 الشمس 561
85 الضحى 569
86 ألم نشرح 573
87 التين 577
88 القدر 581
89 البينة 583
90 زلزلة 589
91 العاديات 591
92 ألهاكم (التكاثر) 605
93 العصر 607
94 الكوثر 609
95 الكافرون 611
96 الفتح (النصر) 613
97 الاخلاص 617
98 الفلق 619
99 الناس 621