وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي " وقوله تعالى:
" ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور " وقوله تعالى: " فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين "، وقوله تعالى: " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم "، وقوله تعالى: " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "، وقوله تعالى: " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "، وقوله تعالى: " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ".
ومن هنا ننطلق فنقول: هل التزم الشيخ ناصر الألباني بهذا الأدب القرآني، وهذه التربية النبوية؟! دعونا ننظر ونقرأ ما يقوله من ألفاظ وعبارات في حق أهل العلم المشهود لهم بالعلم والفضل والاستقامة والاخلاص والبراعة في صناعة الحديث والسنة النبوية وغيرها من فنون الشريعة الاسلامية المطهرة ثم نقرر بكل إنصاف: