الألباني المبتدع " حيث قال عنه في مقدمته الجديدة " لصفة صلاته " ص (7):
" وقد كنت وقفت على رسالة صغيرة للشيخ عبد الله الغماري، أسماها: " القول المقنع في الرد على الألباني المبتدع " لا تتجاوز صفحاتها أربعا وعشرين صفحة من الحجم الصغير... " اه.
فعاب الكتاب لصغر حجمه وهو يتبجح أمام المفتونين به بعظم مؤلفاته وكثرة صفحتها وهذا مما يذكرك بقول القائل:
بغاث الطير أكثرها فراخا * وأم الصقر مقلات نزور أو قوله:
لقد عظم البعير بغير لب * فلم يستغن بالعظم البعير وليت سباب الشيخ الألباني وصنيعه هذا في شتم العلماء اقتصر عليه حتى نجد له مخرجا ومسوغا، ولكن الامر تعدى إلى مريديه مما يدل على أن هذا الأسلوب قد درج عليه منذ نعومة أظفاره!! فأصبح لازما له لا ينفك عنه ولا حيلة له في التخلص منه!! مع أن إدامة عمله في الحديث الشريف وكبر سنة كانا ينبغي أن يعدلا من مزاجه!! ويغيرا من أسلوبه!! ويهذبا من ألفاظه!! حتى تكون مشابهة لألفاظ وأساليب أهل العلم في كل عصر ممن تخلقوا بأخلاق القرآن!! وتأدبوا بوصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم.