كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ١٩٢
2234 - ما من يوم إلا وتموت فيه سنة وتحيا فيه بدعة. وهو من كلام بعض السلف كما قاله الصغاني.
2235 - ما قدر يكن. تقدم وسيأتي أيضا في لا يكثر همك، والمشهور على الألسنة ما قدر كان.
2236 - ما قل وكفى خير مما كثر وألهى. رواه أبو يعلى والعسكري عن أبي سعيد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو على هذه الأعواد فذكره. قال المناوي وهو صحيح، زاد النجم في لدوا للموت عن أبي هريرة أن ملكا بباب من أبواب السماء يقول يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وأخرجه الديلمي عن عقبة بن عامر في حديث أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله - الحديث، وأخرجه العسكري عن أبي أمامة الثعلبي في قصة ثعلبة بن حاطب بلفظ ويحك يا ثعلبة قليل تطيق شكره خير من كثير لا تؤدي حقه - أو لا تطيقه.
2237 - ما كثر أذان بلدة إلا قل بردها. رواه الديلمي بلا سند عن علي وفي اللآلئ حديث ما من بلدة مدينة يكثر أذانها إلا قل بردها موضوع انتهى.
2238 - ما كسوا الباعة. تقدم في حاكوا الباعة.
2239 - ما كل مرة تسلم الجرة. قال القاري ليس بحديث، وقال في المقاصد وقع في شعر المبرد:
أقول للنفس وعاتبتها * على التصابي مائتي مرة يا نفس صبرا عن ظلال الهوى * ما كل يوم تسلم الجرة 2240 - ما كل ما يعلم يقال. قال النجم لا يعرف مسندا بهذا اللفظ لكنه في معنى أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم وحدثوا الناس بما يعرفون، وقد تقدما.
2241 - ما المعطي من سعة بأعظم أجرا من الآخذ من حاجة. ابن حبان في الضعفاء والطبراني في الأوسط وأبو نعيم عن أنس مرفوعا، ورواه الطبراني في الكبير عن ابن عمر بسند ضعيف أيضا وبه يتأكد قول من ذهب إلى أن اليد العليا
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست