كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٣٦
المظلم، ورواه الطبراني والبيهقي والحاكم وقال صحيح، وأقره الذهبي عن أبي الدرداء لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا، ولضحكتم قليلا، ولخرجتم إلى الصعدات (1) تجأرون إلى الله تعالى، لا تدرون تنجون أو لا تنجون.
1642 - ضعيفان يغلبان قويا. ليس بحديث، لكن معناه في أحاديث، منها أن الشيطان أبعد من الاثنين، وأقرب إلى الواحد، وإنما يأخذ الذئب من الغنم القاصية، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب، ولو اعلم الناس ما في الوحدة ما سار راكب بليل وحده، والراكب شيطان، والراكبان يطانان، والثلاثة ركب، وقال النجم هو مثل أو شعر وليس بحديث.
1643 - الضيف يأتي برزقه، ويرتحل بذنوب القوم، يمحص عنهم ذنوبهم.
رواه ابن أبي شيبة عن أبي الدرداء، وتقدم في: إذا دخل الضيف.
1644 - الضب وزيارته له صلى الله عليه وسلم. قيل موضوع، وقال المزي لا يصح إسنادا ولا متنا لكن رواه البيهقي بسند ضعيف، وذكره عياض في الشفا، فغايته الضعف لا الوضع.
1645 - الضيافة على أهل الوبر، وليست على أهل المدر. رواه القضاعي عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال القاري لا أصل له، وقد قال عياض في أول شرح مسلم لما تكلم على حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه أنه موضوع عند أهل المعرفة، وتبعه النووي.
1646 - الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة. رواه أحمد وأبو يعلى عن أبي سعيد، وقال ابن الغرس رواه البخاري في صحيحه، ورواه غيره أيضا لكن لفظ البخاري فما كان وراء ذلك فهو صدقة، زاد البزار وكل معروف صدقة.
* 1 * حرف الطاء المهملة.
1647 - طاب حمامكما. قاله لأبي بكر وعمر - الحديث، رواه الديلمي بلا سند عن ابن عمر مرفوعا، لكن قال أبو سعيد المتولي التحية عند الخروج من
(٣٦)
مفاتيح البحث: الطبراني (1)، التصدّق (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست