كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ١٠٤
قيامي والعزيز إليك حق * وترك الحق ما لا يستقيم فهل أحد له لب وعقل * ومعرفة يراك ولا يقوم.، انتهى وقلت: قيامي على الأقدام حق وسعيها * للقياك يا فرد الزمان أكيد فقد أمر المختار أنصاره به * لسعد الذي قد مات وهو شهيد 1905 - قيدها وتوكل. تقدم في: أعقلها، وقال ابن الغرس وفي رواية قيد وتوكل، وسنده جيد.
1906 - قيدوا العلم بالكتابة. تقدم في: استعن بيمينك.
1907 - قيدوا النعمة بالشكر. قال النجم لا يعرف مرفوعا، لكن روى ابن أبي الدنيا والبيهقي عن عمر بن عبد العزيز أنه قال قيدوا نعم الله بالشكر لله عز وجل، وشكر الله ترك معصيته، ثم قال وعند ابن أبي شيبة عن ابن عباس في قوله تعالى * (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) * قال لا يغير ما بهم من النعمة حتى يعملوا بالمعاصي فيرفع الله عنهم النعم، انتهى.
1908 - قيلوا فإن الشياطين لا تقيل. رواه البزار عن أنس، ومر في:
استعينوا بطعام السحر.
1909 - قلوب الشعراء خزائن الله. قال الصغاني موضوع.
1910 - قال سليمان بن داود والله لأطوفن الليلة على مائة امرأة كلهن يأتين بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه قل إن شاء الله، فلم يقل إن شاء الله، فطاف عليهن فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق انسان، والذي نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركا لحاجته. رواه الشيخان وأحمد والترمذي عن أبي هريرة.
* 1 * حرف الكاف.
1911 - كبر، كبر. رواه الشيخان عن سهل بن أبي حثمة قال انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر وهي يومئذ صلح فتفرقا، فأتى محيصة إلى عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلا فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست