كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ١٨٩
ثلثي ذراع انتهى، أما في الشتاء أو الصلاة أو الجهاد فينبغي الالتصاق، وأخرج الدينوري عن اليزيدي قال أتيت الخليل بن أحمد وهو على طنفسة فأوسع لي وكرهت التضييق عليه فقال أنه لا يضيق سم الخياط على متحابين ولا تتسع الدنيا على متباغضين. وعزاه المناوي للأصمعي. ولفظه قال دخلت على الخليل وهو قاعد على حصير صغير فأومأ لي بالقعود فقلت أضيق عليك قال مه إن الدنيا بأسرها لا تتسع متباغضين وإن شبرا في شبر يسع متحابين انتهى.
2218 - ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه. لم يتكلم عليه في المقاصد مع أنه بيض له، وقال في التمييز لم أره مرفوعا ومعناه صحيح انتهى.
2219 - ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط فإن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه. رواه الشيخان، وفي رواية لمسلم وإن لم يشته كف، وروى أبو داود والترمذي وابن ماجة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم إن من الطعام طعاما أتحرج منه قال لا يختلجن في صدرك شئ ضارعت فيه النصارى (1). ويختلجن بالخاء المعجمة ثم الجيم أو بالحاء المهملة بمعنى يتحرك.
2220 - ما عال من اقتصد. رواه أحمد عن ابن مسعود ومضى في: الاقتصاد.
2221 - ما عبد الله بشئ أفضل - وفي لفظ أعظم من جبر القلوب. قال في المقاصد لا أعرفه في المرفوع، والمشهور على الألسنة ما عبد الله بشئ أفضل من جبر الخواطر بدل القلوب.
2222 - ما عبد الله بأفضل من فقه في دين. رواه البيهقي في الشعب بسند ضعيف عن ابن عمرو، وقال النجم وعند ابن أحمد عن جابر ما عبد الله بشئ أفضل من حسن الظن، قال ولا معارضة بينه وبين ما قبله لأن حسن الظن بالله من جملة الفقه في الدين.
2223 - ما عزل من ولى ولده. قال في المقاصد لا أصل له وقد كتبت فيه في بعض الأجوبة شيئا. وقال القاري بل هو موضوع في مبيناه وباطل في معناه انتهى.
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»
الفهرست