كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ١٩٠
2224 - ما عز شئ إلا هان. هو معنى ما في البخاري وغيره من قوله صلى الله عليه وسلم في العضباء لما سبقها أعرابي على قعود له حق على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه.
2225 - ما عزت ألفية في الحديث إلا لشرفه. قال القاري نقلا عن الخطيب لا يحفظه مرفوعا، وإنما هو قول ابن هارون.
2226 - ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض تلك النعمة للزوال. رواه البيهقي وأبو يعلى والعسكري عن معاذ بن جبل مرفوع. قال المناوي وهو ضعيف، ورواه البيهقي أيضا عنه والطبراني والبيهقي أيضا عن ابن عمر رفعه عن لله أقواما خصهم بالنعم لمنافع العباد بقاؤهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم، ورواه البيهقي أيضا عن أبي هريرة رفعه بلفظ ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه إلا جعل إليه شيئا من حوائج الناس فإن تبرم بهم فقد عرض تلك النعمة للزوال، وبعضها يؤكد بعضا، وأخرج عن الفضيل بن عياض قال إذا علمتم أن حاجة الناس إليكم نعمة من الله عليكم فاحذروا أن تملوا النعم فتصير نقما.
2227 - ما عمل أفضل من إشباع كبد جائعة. رواه الديلمي عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا وهو ضعيف.
2228 - ما فضلكم أبو بكر بفضل صوم ولا صلاة ولكن بشئ وقر في قلبه. ذكره في الإحياء، وقال مخرجه العراقي لم أجده مرفوعا، وهو عند الحكيم الترمذي وأبي يعلى عن عائشة، وأحمد بن منيع عن أبي بكر كلاهما مرفوعا وقال في النوادر أنه من قول بكر بن عبد الله المزني.
2229 - ما قبل حج مرئ إلا رفع حصاه. رواه الديلمي عن ابن عمر مرفوعا وكذا الأزرقي في تاريخ مكة عن ابن عمر وأبي سعيد، وعنده أيضا بسنده إلى ابن خثيم قال قلت لأبي الطفيل هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام كيف لا تكون هضابا تسد الطريق قال سألت ابن عباس فقال إن الله عز وجل
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»
الفهرست