بسند حسن عن أنس رضي الله تعالى عنه رفعه.
2254 - ما نقص مال من صدقة. رواه القضاعي عن أم سلمة مرفوعا.
بزيادة ولا عفا رجل عن مظلمة إلا زاد بها عزا، ورواه الديلمي عن أبي هريرة رفعه بلفظ والذي نفس محمد بيده لا ينقص مال من صدقة، ورواه مسلم عن أبي هريرة رفعه بلفظ ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله، ورواه الترمذي أيضا وقال حسن صحيح. وقال في اللآلئ بعد أن عزاه لمسلم باللفظ المذكور نعم أورده صاحب مسند الفردوس بلفظ والذي نفس محمد بيده لا ينقص مال من صدقة وعزاه لمسلم وأبي يعلى الموصلي والطبراني انتهى ما في اللآلئ.
2255 - ما وقى المرء عن عرضه فهو له صدقة. رواه العسكري والقضاعي عن جابر مرفوعا، زاد القضاعي وما أنفق الرجل على أهله ونفسه كتب له صدقة وفي لفظ له كتب له به صدقة.
2256 - ما وسعني سمائي ولا أرضي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن.
ذكره في الإحياء بلفظ قال الله لم يسعني سمائي ولا أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن اللين الوادع. قال العراقي في تخريجه لم أر له أصلا، ووافقه في الدرر تبعا للزركشي، ثم قال العراقي وفي حديث أبي عتبة عند الطبراني بعد قوله وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين وأحبها إليه ألينها وأرقها انتهى. وقال ابن تيمية هو مذكور في الإسرائيليات وليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال في المقاصد تبعا لشيخه في اللآلئ ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه وسع قلبه الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي. وإلا فمن قال إن الله يحل في قلوب الناس فهو أكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده وكأنه أشار بما في الإسرائيليات إلى ما أخرجه أحمد في الزهد عن وهب بن منبه قال إن الله فتح السماوات لحزقيل حتى نظر إلى العرش فقال حزقيل سبحانك ما أعظمك يا رب فقال الله إن السماوات والأرض ضعفن عن أن يسعنني ووسعني قلب عبدي المؤمن الوادع اللين، ونقل عن خط الزركشي