بالفقر على المعلمين لم يصح فيه شئ. وباب الحاكة وذمهم ومدحهم لم يثبت فيه شئ. وباب إنشاد الشعر بعد العشاء، وحفظ العرض بإعطاء الشعراء، وذم التعبد بغير فقه، ومذمة العلماء الذين يمشون إلى السلطان، ومسامحة العلماء، وزيارة الملائكة قبور العلماء لم يثبت فيه شئ. وباب افتراق الأمة إلى اثنتين وسبعين فرقة لم يثبت فيه شئ. والله أعلم بالصواب (1).
وكتبت هذه النسخة الشريفة برسم فخر الاشراف السيد السعيد ابن الحافظ الشيخ أحمد الحلبي العطار حفظهما الله تعالى آمين. ووافق الفراغ من ذلك في نهار الجمعة الرابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة خمس وثمانين ومائة وألف على يد العبد الفقير إسماعيل بن شيخ محمد خليفة غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين آمين.