كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٤٢٤
بالفقر على المعلمين لم يصح فيه شئ. وباب الحاكة وذمهم ومدحهم لم يثبت فيه شئ. وباب إنشاد الشعر بعد العشاء، وحفظ العرض بإعطاء الشعراء، وذم التعبد بغير فقه، ومذمة العلماء الذين يمشون إلى السلطان، ومسامحة العلماء، وزيارة الملائكة قبور العلماء لم يثبت فيه شئ. وباب افتراق الأمة إلى اثنتين وسبعين فرقة لم يثبت فيه شئ. والله أعلم بالصواب (1).
وكتبت هذه النسخة الشريفة برسم فخر الاشراف السيد السعيد ابن الحافظ الشيخ أحمد الحلبي العطار حفظهما الله تعالى آمين. ووافق الفراغ من ذلك في نهار الجمعة الرابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة خمس وثمانين ومائة وألف على يد العبد الفقير إسماعيل بن شيخ محمد خليفة غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين آمين.

(1) من قول المصنف " باب في فضل التسمية بمحمد أو أحمد " في الصفحة 419 إلا هنا فيه نظر، فقد ورد في بعض الأبواب المذكورة أحاديث ذكرها هو نفسه في كتابه هذا وبعضها مثبت في " انتقاد المغني عن الحفظ والكتاب "، والمصنف لم يبتدع هذه الأبواب من لدنه بل نقلها عن خاتمة سفر السعادة للفيروزآبادي وهو متابع فيها لابن بدر صاحب " المغني عن الحفظ والكتاب " وغيره.
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424
الفهرست