عنك خطيئة (طب - عن أبي فاطمة).
(43464 -) عليك بالرفق والعفو في غير ترك الحق! يقول الجاهل: قد ترك من حق الله، وأمت أمر الجاهلية إلا ما حسنه الاسلام، وليكن أكبر همك الصلاة، فإنها رأس الاسلام بعد الاقرار بالله عز وجل (ابن لآل - عن معاذ).
(43465 -) عليك بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل! فإنه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض، وعليك بطول الصمت!
فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمير دينك، وقل الحق وإن كان مرا (ابن لآل - عن أبي ذر، أبو الشيخ - عن أبي سعيد).
(43466 -) قال داود عليه السلام: يا إلهي! ما جزاء من شيع ميتا إلى قبره ابتغاء مرضاتك؟ قال: جزاؤه أشيعه ملائكتي فتصلي على روحه في الأرواح، قال: اللهم فما جزاء من يعزي حزينا ابتغاء مرضاتك؟ قال: اللهم! فما جزاء من عال يتيما أو أرملة ابتغاء مرضاتك؟ قال: جزاؤه أن أظله يوم لا ظل إلا ظلي، قال: اللهم!
فما جزاء من سالت دموعه على وجنتيه من مخافتك؟ قال أن أقي وجهه لفح جهنم وأمنه يوم القيامة الفزع الأكبر (ابن عساكر والديلمي - عن ابن مسعود، وفيه حسن بن فرقد ضعيف).