ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمى أسير الله في أرضه وشفع في أهل بيته.
43003 عن عبد الاعلى بن عبد الله القرشي عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بلغ الرجل أربعين سنة وطعن في لخمسين أمن من الأدواء الثلاثة:
الجنون، والجذام، والبرص، وإذا بلغ خمسين حوسب حسابا يسيرا، وابن الستين يعطي الإنابة إلى الله، وابن السبعين تحبه ملائكة السماء، وابن الثمانين تكتب حسناته ولا تكتب سيئاته، وابن التسعين يغفر له ما سلف من ذنبه ويشفع في سبعين من أهل بيته وتكتبه ملائكة السماء الدنيا (أسير الله في الأرض) (ابن مردويه).
43004 عن عبد الله بن واقد عن عبد الكريم بن جذام عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أبيه عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بلغ المسلم أربعين سنة عافاه الله من البلايا الثلاث: من البرص والجذام والجنون، وإذا بلغ الخمسين خفف الله حسابه، فإذا بلغ