لا تسمع صوته فترحمه (حم (1)، طب - عن أسماء بنت أبي بكر).
42507 إن المؤمن يقعد في قبره حتى ينكفئ عنه من شهده، فيقال له: رجل يقال له (محمد) فإن كان مؤمنا قال: هو عبد الله ورسوله، فيقال له: نم، نم، نامت عيناك! وإن كان غير مؤمن قال: والله ما أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ويخوضون فخضته، فيقال له: نم، لا نامت عيناك (طب - عن أسماء بنت أبي بكر).
42508 إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فإذا أدخل المؤمن قبره وتولى عنه أصحابه جاءه ملك شديد الانتهار فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول المؤمن: أقول: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبده، فيقول له الملك: انظر إلى مقعدك الذي كان لك في النار، قد أنجاك الله منه وأبدلك بمقعدك الذي ترى من النار مقعدك الذي ترى من الجنة، فيقول المؤمن: دعوني أبشر أهلي، فيقال له: أسكن، وأما المنافق فيقعد إذا تولى عنه أهله فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، أقول ما يقول الناس، فيقال له:
لا دريت! هذا مقعدك الذي كان لك في الجنة، قد أبدلت منه