إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان بن فلان - بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا - حتى ينتهى بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح له فلا يفتح له، ثم قرأ (لا تفتح لهم أبواب السماء) فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى!
فتطرح روحه طرحا، فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك: فيقول: هاه! هاه! لا أدرى، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه! هاه! لا أدري، فيقولون له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه! هاه! لا أدري، فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوا له من النار، وافتحوا له بابا إلى النار، فيأتيه حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك! هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول:
من أنت! فوجهك الوجه يجئ بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث فيقول: رب! لا تقم الساعة (حم (1)، د وابن خزيمة، ك، هب والضياء - عن البراء).
42496 إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل صالحا