وكرامته، فليس شئ أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وأما الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شئ أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه (عبد بن حميد - عن أنس عن عبادة بن الصامت، (1) ه - عن عائشة).
42197 من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قالوا: إنا نكره الموت! قال: ليس ذلك ولكنه إذا حضر فأما أن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم، فإذا بشر بذلك أحب لقاء الله والله عز وجل للقائه أحب، وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم، فإذا بشر بذلك كره لقاء الله والله لقائه أكره (حم - عن رجل من الصحابة).
42198 من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قالوا: يا رسول الله! كلنا نكره الموت!
قال ليس ذلك كراهية الموت، ولكن المؤمن إذا حضر جاءه البشير