ليس بناظر إليك، قلت: ومم ذاك؟ قال: أما علمت أن العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا مقته ربه حتى يفارق تلك الزينة، قالت:
فنزعته فتصدقت به، فقال أبو بكر: عسى ذلك أن يكفر عنك (حل، وله أيضا حكم الرفع).
41833 عن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بثياب جدد فلبسها، فلما بلغت تراقيه قال: (الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي)، ثم قال: والذي نفسي بيده!
ما من عبد مسلم يلبس ثوبا جديدا ثم يقول مثل ما قلت ثم يعمد إلى سمل (1) من أخلاقه التي وضع فيكسوه إنسانا مسلما فقيرا لا يكسوه إلا لله لم يزل في حرز الله، وفي ضمان الله، وفي جوار الله ما دام عليه منه سلك واحد، حيا وميتا، حيا وميتا، حيا وميتا (ابن المبارك، وهناد، وابن أبي الدنيا في الشكر، طب في الدعاء، ك، هب وقال: إسناده غير قوي، وابن الجوزي في الواهيات، وحسنه ابن في أماليه).
41834 عن أنس أن امرأة أتت عمر بن الخطاب فقالت:
يا أمير المؤمنين! إن درعي تخرق، قال: ألم أكسك؟ قالت: بلى،