عن أجناس الأرض فقال: سل عما شئت، قلت: يا رسول الله!
أخبرني عن الضب، قال: لا آكل ولا أنهي عنه، حدثت أن أمة من بني إسرائيل مسخت دواب في الأرض، قلت: فالأرنب؟ قال:
لا آكلها ولا أنهي عنها، إني نبئت أنها تحيض، قلت: والثعلب؟
قال: وهل يأكل الثعلب أحد؟ قلت: فالضبع، قال: وهل يأكل الضبع أحد؟ قلت: فالذئب؟ قال وهل يأكل الذئب أحد فيه خير (الحسن بن سفيان وأبو نعيم).
41785 عن زيد بن ثابت قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فأصبنا ضبابا، فاشتوى الناس منها واشتويت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته بين يديه، فأخذ عودا فجعل يعد أصابعه فقال: إن أمة من الأمم مسخت دواب فلا أدري أي أمة! فلم يأكل، فقلت له: إن الناس قد أكلوا منها، فلم يأمرهم ولم ينههم (ابن جرير).
41786 عن سمرة بن جندب أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب عن الضب فقطع عليه خطبته فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! ما تقول في الضباب؟ فقال: إن أمة من بني إسرائيل مسخت والله أعلم أي الدواب مسخت (ابن جرير).