فأسلفكما! أديا المال وربحه، فأما عبد الله فسلمه، وأما عبيد الله فقال: ما ينبغي لك يا أمير المؤمنين هذا! لو هلك المال أو نقص لضمناه، قال: أدياه! فسكت عبد الله، وراجعه عبيد الله، فقال رجل من جلساء عمر بن الخطاب: يا أمير المؤمنين؟ لو جعلته قراضا!
فقال: قد جعلته قراضا، فأخذ عمر المال ونصف ربحه وأخذ عبد الله وعبيد الله نصف ربح المال (مالك والشافعي) (1).
40482 عن علي في المضاربة (2) والشريكين: الوضيعة على المال والربح على ما اصطلحوا عليه (عب).
40483 عن علي قال: من قاسم الربح فلا ضمان عليه (عب).