إما أن أسلط عليهم الموت، أو العدو، أو الجوع، فعرض لهم ذلك فقالوا: أنت نبي الله نكل ذلك إليك فخر لنا، فقام إلى صلاته وكانوا يفزعون إذا فرعوا إلى الصلاة فصلى فقال: أما الجوع فلا طاقة لنا به، ولا طاقة لنا بالعدو، ولكن الموت! فسلط عليهم الموت، فمات منهم في ثلاثة أيام سبعين ألفا، فأن اليوم أقول: اللهم! بك أحاول، وبك أصاول، وبك أقاتل، ولا حول ولا قوة إلا بالله (حم، ع طب، حل، ق، ص عن صيب).
كتاب القصص من قسم لافعال قصة ماشطة بن فرعون 40472 (مسند أبي) ليلة أسرى بي وجدت ريحا طيبة فقلت: يا جبريل! ما هذه الريح الطيبة؟ فقال: هذه ريح الماشطة وابنيها وزوجها، وكان بدء ذلك أن الخضر كان من أشراف بني إسرائيل وكان ممره براهب في صومعته فيطلع عليه الراهب فيعلمه الاسلام، فلما بلغ الخضر فزوجه أبوه امرأة فعلمها الخضر الاسلام وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا وكان لا يقرب النساء فطلقها، ثم زوجه أبوه امرأة أخرى فعلمها وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا فطلقا، فكتمت