فأقرها النبي صلى الله عليه وسلم في قتيل من الأنصار وجد في جب اليهود، قال:
فبدأ النبي صلى الله عليه وسلم باليهود: فكلفهم قسامة، فقالت اليهود: لن نحلف! فقال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: أفتحلفون؟ قالت الأنصار: لن نحلف، فأغرم النبي صلى الله عليه وسلم اليهود ديته، لأنه قتل بين أظهرهم (عب، ش، حب) (1).
40445 عن ابن جريج قال: أخبرني يونس بن يوسف قال:
قلت لابن المسيب: عجبا من القسامة! يأتي الرجل لا يعرف القاتل من المقتول ثم يقسم! فقال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقسامة في قتيل خيبر، ولو علم أن يجترئ الناس عليها ما قضى بها (عب) (2).
40446 عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بيهود فأبوا أن يحلفوا، فرد القسامة على الأنصار فأبوا أن يحلفوا، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم العقل على اليهود (عب).
40447 عن الزهري قال: سألني عمر بن عبد العزيز عن القسامة فقلت: قضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده (عب، ش).