ما لي شئ أعقل فيه، قال: يا حمل بن مالك وهو يومئذ على صدقات هذيل وهو زوج المرأتين وأبو الجنين المقتول: اقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومائة شاة، ففعل (طب).
40417 عن أسامة بن عمير أيضا: كانت فينا امرأتان ضربت إحداهما الأخرى بعمود فقتلتها وقتلت ما في بطنها. فقضى النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة بالعقل وفي الجنين بغرة عبد أو أمة أو بفرس أو بعيرين من الإبل أو كذا وكذا من الغنم، فقال رجل: كيف نعقل يا رسول الله من لا أكل، ولا شرب ولا صاح ولا استهل، فمثل ذلك يطل!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسجاعة أنت! وقضى أن ميراث المرأة لزوجها وولدها، وأن العقل لي عصبة القاتلة (طب).
40418 عن أسامة بن عمير أيضا: كانت عندي امرأة فتزوجت عليها أخرى، فتغايرتا فضربت الهذلية العامرية بعمود فسطاط لي فطرحت ولدا ميتا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: دوه، فجاء وليها فقال: أندي من لا أكل، ولا شرب ولا استهل، فمثل ذلك يطل، فقال: رجز الاعراب، نعم دوه، فيه غرة عبد أو أمة (طب - عن الهذلي).