من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون إليه حتى يعود السهم في فوقه، فاقتلوهم! هم شر البرية. (حم - عن أبي سعيد).
31230 سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيؤن الفعل، ويقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه! يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شئ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم، قالوا: يا رسول الله! فما سيماهم؟
قال: التحليق. (د، ك (1)، ق، ص - عن قتادة عن أبي سعيد وأنس معا، حم، د، ه، ك، ص - عن قتادة عن أنس وحده ذ، قال: لم يسمع قتادة هذا الحديث من أبي سعيد إنما سمعه من أبي المتوكل الناجي - عن أبي سعيد).
31231 تكون فرقة بين طائفتين من أبي، تمرق بينهما مارقة تقتلها أولى الطائفتين بالحق. (ط، حم، ع وأبو عوانة، حب، ك عن أبي سعيد).
31232 دعه! فان له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر